الكون كله مبني وفق هندسة مضبوطة وتناسق دقيق والعلم كان المفتاح.
إن كل أفراد الوجود من أسرة واحدة، والوحدة بين مختلف المخلوقات تعني وحدة خالقها.
يقدم لك العلم العميق فكرة اسلامية كاملة عن الله.
لنيا تساوي الانتقال من حالة التية الى حالة التلبس معنى "يحق القول".
قد سبق إليه علم اللن علم حصر لا علم إلزام فالله لا يلزم أحد على الخطيئة ولا يجبره على شر.
الضمير= السريرة=الفؤاد= يسميه الله السر "يعلم السر وأخفى"
إننا بداهة وبالفطرة ندرك أن العدل والنظام هوا ناموس الوجود والمسؤولية _اي مسؤولية كل فرد عن أفعاله_هي القاعدة.
علم الفطرة يقيني أكثر من علم العلم لان هذا الأخير يقوم على الملاحظة والتجريب والاحصاء، أما حكم البداهة فله صفات القطع والاطلاق.
اذاكنا لا نرى العدل يتحقق في دنيانا لأننا لا نرى كل الصورة ولأن دنيانا الظاهرة ليست كل الصورة الحقيقية.
اذا كان الظمأ للماء يدل على وجود الماء، فإن الحاجة للعدل تدل عليه كذلك. ولأنه لا عدل في الدنيا فهو دليل على وجود الاخرة حيث العدل الحقيقي الأزلي.
الدين منذ الأزل واحد في الاركان العقائدية لكن الاختلاف في شرائع مختلف الأديان.
"الفضلاء من جميع الأديان على دين واحد"؟؟؟؟
تبدأ معرفة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى، وتبدا معرفة الله بمعرفة النفس ومقامها الأدنى، وهذا هو معراج السالكين في هجرتهم الكبرى نحو الحق.
الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ.
الألم يجلو صدأ النفس ويصقل معدنها.
قانون التفاضل يحكم الوجود كله دنيا وآخرة، لكل واحد منا رتبة واستحقاق ومقام ودرجة ولن يستوي في كل هذا اثنان. ولا يكون الانتقال من درجة إلى درجة أخرى إلا بمقابل جهد واختبار وابتلاء:
الدنيا ليست كل الحكاية، إنها فصل في رواية، كان لها بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت.
"هنا يرقد الرجل الصادق والسياسي العظيم" قال عن هذا تشرسل ضاحكا لأول مرة أجد رجلين في تابوت واحد.
الدنيا لهاة قبل أن تكون مأساة.
الحق في القرآن هو الله وهو أحد أسمائه الحسنى، ونحن نرى الله رؤية بصيرة لا رؤية بصر.
الفطرة لا تقبل التشوية ولا التبديل، لأنها محور الوجود ومداره ولبه، وعليها تقوم كل المعارف والعلوم.
يقول الكاتب البولندي ليوبولدفايس -الذي أسلم لاحقا وعاش في مكة- أن المسيح الدجال الذي يسع من وراء البحار ويرى من وراء الجبال وينزل الأمطار ويفتن المؤمين ضعاف الإيمان عن إيمانهم ما هو إلا التقدم العلمي والترف المادي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي خضم شعورنا بالنقص إثر تخلفنا العلمي عن الغرب، صرنا نشعر أن ديننا ماهو إلا خرافات وجب أن نتخلص من تفاصيله لنلحق ركب الأمم المتقدمة.
وعلينا أن نستوعب أن الماديات وسائل في خدمة الأنسان لتحرره من الضرورات المادية ليتفرغ إلى الفكر والتأمل ويثري روحه بالمعرفة الحقة.
الدين هو الذي يدلنا على أن كل العلوم وسائل وليست غايات، والمادة في حد ذاتها مخلوقا مثلنا وليست إلها يعبد.
التقدم المادي مطلوب ولكنه وسيلة من وسائل الإنسان المتحضر لا أكثر.
الدين لا يرفض التحضر المادي بل يضعه كوسيلة لا أكثر، ولا يرفض العلم ولكن يضع كوسيلة لا أكثر.
رفض العلم ووسائله خطيئة كعبادة العلم ووسائله سواء بسواء.