صرحت وزيرة الثقافة نورية بن غبريط على هامش انعقاد ورشة
خاصة حول التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر العاصمة أن عدد
الأطفال المٌتكفل بهم قد تضاعف بـ 7 أضعاف ، حيث كان العدد خلال السنة الدراسية
المنصرمة 2014-2015 قد وصل إلى 3375
تلميذا، فيما وصل هذه السنة إلى 23722 تلميذا وهو الأمر الذي يفرض حتمية الاعتناء
بهذه الفئة الخاصة.
وفي ذات السياق أكدت الوزيرة على أن "
التحديات بعيدة من أن تكون مادية و متعلقة بتوفير التأطير فقط بل أن الأمر يتعلق
ببعض الذهنيات". مشيرة بحديثها هذا إلى الأساتذة والطاقم الإداري وكذا بعض
أولياء التلاميذ
كما أضافت تقول " من المؤسف القول أنه
حتى في أيامنا هذه هناك من يرى الاعاقة على أنها عجز أو مرض و ليس على أنها مجرد
اختلاف".
من جهة أخرى كشفت بن غبريت عن انطلاق
برنامج تكويني حول التربية الجامعة يضم 3 دورات لفائدة المفتشين في يناير2017
الهدف منه التكفل بهؤلاء الأطفال.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة قد
نظمتها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني والمرأة وشؤون
الأسرة وبهذا الصدد أكدت مونية مسلم على أن وزارتها قد أبلغت الوزير الأول عن
المشاكل التي تعانيها هذه الفئة داخل المدرسة كما حملت بدورها المربين والمؤطرين
المسؤولية وختمت بقولها أنه: حان الوقت لإيجاد حل من أجل تأطير هذه الفئة من
الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق